شارع أحمد زويل

الاسم

أحمد حسن زويل

اسم الشهرة

أحمد زويل

يعد الدكتور زويل ظاهرة في تاريخ مصر المعاصر بل وفى تاريخ العلم في العالم المعاصر، وأصبح رمزاً وطنياً واسماً معروفاً لدى الشعب المصري منذ أوائل التسعينيات.

مولده ونشأته:

ولد أحمد حسن زويل في 26 فبراير 1946 في مدينة دمنهور محافظة البحيرة، تلقى تعليمه الابتدائي في مدينة دسوق بكفر الشيخ بعد أن انتقلت الأسرة إليها وحصل على الابتدائية عام 1957، ثم التحق بالمرحلة الاعدادية بمدرسة دسوق أيضًا وحصل عليها عام 1960، والثانوية بنفس المدينة عام 1963، ثم التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية عام 1963.

اجتهد زويل في دراسته بكلية العلوم قسم الكيمياء وظهر نبوغه منذ العام الأول لدراسته بالكلية، ونتج عن ذلك أن نشرت صحيفة الأخبار سطوراً تحدثت فيها عن تفوقه العلمي وأرفقها بصورة فوتوغرافية له واستمر في تفوقه المعهود حتى حصل على بكالوريوس العلوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1967 بنسبة 93% وكان الأول على الدفعة، وتم تعينه معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير عام 1969.

حياته العملية:

تقدم زوُيل بطلب للحصول على منحة من إحدى الجامعات الأمريكية ووافقت جامعة بنسلفانيا على الطلب، وسافر إلى الولايات المتحدة وحصل على الدكتوراه في علوم الليزر عام 1974.

تاقت نفس الدكتور زويل للحصول على منحة ما بعد الدكتوراه لاستكمال دراسته ولتحسين وضعه الاقتصادي عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة (1974-1976)، ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (جامعة كالتك) في 26 مايو 1976، ثم أصبح أستاذًا مساعدًا فى نفس الجامعة فأستاذًا عام 1982.

إنجازاته العلمية:

لقد وصل زويل بعلم الكيمياء إلى ما كان يبدو مستحيلاً قبل ظهوره، وحين يشير علم الكيمياء إلى رجلين كان لهما الإسهام الأكبر في بنائه طوال القرن العشرين فلا يوجد سوى “لاينوس بولينج” الحاصل على جائزة نوبل، وأحمد زويل الذي وصفه مؤرخ العلم “روبرت براد وسكر” بـ  “كريستوفر كولمبس لعالم الفمتو”.

فلم يتمكن العلماء من رؤية الذرات الساكنة حتى منتصف الثمانينيات من القرن العشرين وذلك باستخدام تقنية ميكروسكوبية من نوع خاص تسمى(stm) والتي نال مخترعوها جائزة نوبل للفيزياء عام 1986, وهذة الإنجازات متعلقة بتصوير الذرة الثابتة ومكونتها, ولم يتمكن العلماء المحدثون من رؤية أو رصد الذرات وهى في حالة الحركة, وكذلك كانت لديهم فكرة باهتة جدًا عن ميكانيكية إتمام التفاعلات الكيمائية بين الذرات المتحركة في الزمن الحقيقي, وعلى المستوى الذرى أو الجزيئى وفى الفترة مابين عامي 1976 , 1978 مهدت مجموعة البحثية السبيل للنظر في مسألة الترابط في النظام الجزيئى وبذلك اهتم زويل بفكرة ترابط الجزيئات والذرات وتطبيقها المحتملة في النظر عن قرب إلى الجزيئات ورصدها في حالة حركة صغرت هذة الجزيئات أم كبرت.

ويذكر زويل نفسه أن مصطلح “فمتو كيمياء” مصطلح مناسب لأنه يربط بين مقياس الزمن والكيمياء، أي يربط بين الزمن والمادة في الدراسات المتعلقة بديناميكية الروابط الكيميائية. والفمتوثانية جزء من مليون بليون جزء من الثانية- واحد على واحد أمامه 15 صفرًا من الثانية.

لقد أصبح زويل “أول شاهد عيان للأحداث الكيميائية التي تقع في زمن يقدر بجزء من مليون بليون من الثانية”.

ويقول زويل أن “الأقدار فيما يبدو قد ساقتني إلى جامعة كالتك وأبعدتني عن أي مكان آخر لتضعنى في المكان المناسب، ومن ثم فقد كان وجودي في المكان الصحيح والوقت المناسب عونا في تحقيق بعض من أهدافنا”.

  وكان لزويل العديد من الاختراعات الأخرى.

الجوائز التى حصل عليها:

  • وسام بوك من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1985.
  • جائزة الملك فيصل فى العلوم والفيزياء من المملكة العربية السعودية 1989.
  • جائزة وولف من كوبا 1993.
  • جائزة ويلش من هيوستن 1997.
  • جائزة بنجامين فرانكلين من الولايات المتحدة الأمريكية 1998.
  • درع جامعة القاهرة من مصر1992.
  • الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بمصر1993.
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من مصر 1995.
  • جائزه نوبل فى الكيمياء من السويد 1999.
  • قلادة النيل العظمى من مصر 1999.
  • جائزة لورانس الأمريكية من الرئيس كلينتون 2000.
  • جائزة وزارة الطاقة الأمريكية2000.

نواحي التكريم الأخرى:

  • أصبح زويل عضوًا في الأكاديمية الأمريكية في الثالثة والأربعين من عمره مع إنها لا تمنح إلا لأذكى العلماء فوق الخامسة والخمسين.
  • انتخبته الأكاديمية البابوية كأول مصري عربي ينضم لعضويتها ويحصل على وسامها الذهبي عام 2000.
  • وضع اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة، وفى أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشارى الرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا، والذى يضم 20 عالمًا مرموقًا فى عدد من المجالات.

وفاته:

رحل الدكتور أحمد زويل عن عالمنا فى 2 أغسطس 2016، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز السبعين عامًا.

البوم الصور

موقع اللوحة بالشارع

المصادر والمراجع

  • أحمد زويل، عصر العلم، القاهرة: دار الشروق، 2006.
  • رءوف سلامة موسى وآخرون، موسوعة أحداث وأعلام مصر والعالم، ج2، الإسكندرية: دار المستقبل، 2002، ص473.
  • لمعي المطيعي، موسوعة 1000 شخصية مصرية، القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتب، 2006، ص66.
  • هشام الحديدي، زويل أمير الكيمياء، القاهرة: دار المصرية اللبنانية، 2000.