عبد العظيم راشد باشا
الاسم | عبد العظيم راشد باشا |
اسم الشهرة |
|
مولده ونشأته:
ولد عبد العظيم راشد في عام 1883، وبعد أن تلقى تعليمه الأولي التحق بمدرسة الحقوق، حتى تخرج فيها عام 1906، وكان من أوائل خريجيها.
وظائفه ومناصبه:
التحق عبد العظيم راشد بعد تخرجه بسلك القضاء، ولما ظهرت كفاءته تم ترقيته إلى وظيفة مفتش بلجنة المراقبة القضائية، ثم تدرج في المناصب القضائية فأصبح وكيلًا للنيابة بالمحاكم المختلطة، ثم رئيسًا لنيابة المنصورة المختلطة، ثم رئيسًا لمحكمة الاستئناف.
انتقل بعد ذلك إلى سلك وزارة الخارجية فعين فى عدد من السفارات المصرية بالخارج، منها أنه شغل منصب سكرتير أول في مفوضية مصر بروما، كما أصبح وزيرًا مفوضًا لمصر في طهران لدي حكومة شاه دولة إيران خلال الفترة من 1924 إلى 1926. عاد بعد ذلك إلى مصر ليصبح مستشارًا ملكيًا للمك “فؤاد الأول”. وبعد فترة قضاها في ذلك المنصب عاد للعمل بالسلك القضائي، فأصبح رئيسًا لمحكمة استئناف مصر.
عبد العظيم راشد وزيرًا:
عين عبد العظيم راشد وزيرًا للأشغال العمومية في وزارة “عبد الفتاح يحيى باشا” الأولى في الفترة من 27 سبتمبر عام 1933 حتى 14 نوفمبر 1934. وقد كانت وزارة الأشغال العمومية من أهم الوزارات؛ لأنها كانت تقوم بالعديد من المهام، والتي تمثلت في المهام الخاصة بالمساحة، وميناء الاسكندرية، والآثار، ودار الأوبرا، والصرف الصحي، والأرصاد والظواهر الطبيعية ومرصد حلوان، وذلك بالإضافة إلى شئون الري.
من مواقفة الوطنية الشهيرة وقوفه مع الأهالي ضد “شركة ري البلينا”؛ فقد حث الأهالي على إقامة السواقي على الترع للحصول على المياه، فعالج المشكلة بإرواء مساحة 3500 فدان دون الاعتماد على الشركة، وقرر إلغاء ترخيص شركة رى البلينا في 22 يونيو 1934.
وف أثناء توليه الوزارة أيضًا قام بتوفير المياه لمساحة 48 ألف فدان فى مركز “نجع حمادي” كانت تروى ريًا ماجورًا بواسطة الشركات، ثم أصدر التعليمات بضرورة حصر الأراضي التي تروى بالأجور في أنحاء القطر المصري للنظر في اتخاذ التدابير اللازمة التي تؤدي إلى تمتع أصحاب هذه الأراضي بما يتمتع به الملاك الأخرون في البلاد.
وفي عهده أيضًا وجهت وزارة الأشغال عنايتها بالأراضي غير المتمتعة بالصرف، فتم إنشاء “مصرف أبو النمرس” في أغسطس 1934، كما قام عبد العظيم راشد بافتتاح توسيع “مصرف زفتى” في سبتمبر 1934.
وفاته:
بعد أن ترك عبد العظيم راشد باشا الوزارة في نوفمبر 1934، لم يعش طويلًا حيث توفي في العام التالي في 1935، بعد حياة حافلة بالكفاح والعطاء.
البوم الصور
موقع اللوحة بالشارع
المصادر والمراجع
- زكي محمد مجاهد، كتاب الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية، ج1، بيروت: دار الغرب الإسلامي، ط2، 1994، ص95- 96.
- موقع وزارة الموارد المائية والري، رابط الإتاحة: https://www.mwri.gov.eg/abdelazem-rashed/
- يونان لبيب رزق، تاريخ الوزارات المصرية 1878-1953، القاهرة: مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، 1975، ص365-367.