شارع جلال الدين الحمامصي
الاسم | جلال الدين كامل الحمامصي |
اسم الشهرة | جلال الدين الحمامصي |
مولده ونشأته:
ولد جلال الدين كامل الحمامصي في دمياط عام 1913، لأب كان كاتبًا معروفًا، فورث عنه جلال الدين فن الكتابة وهوى الكتابة الصحفية. وتخرج في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول (القاهرة) قسم العمارة عام 1939.
عمله بالصحافة:
عرف جلال الدين الطريق إلى بلاط صاحبة الجلالة، منذ كان طالبًا بالمدارس الثانوية، حيث بدأ عام 1929 العمل هاويًا بجريدة “كوكب الشرق” محررًا رياضيًا. وقد قام بأول رحلة صحفية في عام 1936 وهو لا يزال طالبًا بالجامعة، حيث اختارته مجلة روزاليوسف، عندما كان التابعي رئيسًا لتحريرها، ليغطي زيارة لزعيم حزب الوفد خارج البلاد.
طلب منه “فكري أباظة”، رئيس تحرير المصور، العمل في دار الهلال محررًا للرياضة وشؤون الجامعات، براتب عشرة جنيهات، ثم أصبح محررًا بجريدة “المصري”، ثم سكرتيرًا للتحرير عام 1939 وهو العام الذي تخرج فيه من الجامعة.
انضم الحمامصي إلى حزب الوفد، وانتخب في عام 1942 عضوًا بمجلس النواب عن الكتلة الوفدية في 1942، وتم إسقاط عضويته لعدم استكماله السن القانونية للعضوية بالمجلس 30 سنة.
وعندما استقال “مكرم عبيد” من حزب الوفد، انضم إليه الحمامصي وأصبح معارضًا لحزب الوفد، وترك جريدة المصري في 1942، واشترك مع مكرم عبيد في وضع «الكتاب الأسود» الذي تضمن فضائح زعماء الوفد.
وكان الحمامصي كاتبًا ذا رأي حر، فوضع في السجن وظل به حتى يوليو 1944، والتقى في السجن بالرئيس أنور السادات والصحفي الكبير موسي صبري، وعلي ماهر، والشيخ أحمد حسن الباقوري. وخرج من المعتقل بعد عام، ليعمل مديرًا لتحرير جريدة الكتلة في العام ذاته 1944.
ثم ترك حزب الكتلة والجريدة بعد عامين عندما رأى مكرم عبيد يتقرب الي النحاس، وأنشأ صحيفة “الأسبوع” في عام 1946، والتي استمرت سبعة أشهر فقط بعد تعرضها لخسائر مالية كبيرة.
وفي العام التالي عمل الحمامصي رئيسًا لتحرير جريدة الزمان، واستمر رئيسًا لتحريرها حتي عام 1950، وفي العام ذاته انضم إلي دار أخبار اليوم، وعندما صدرت جريدة الأخبار في 1952 كان أحد رؤساء تحريرها، ثم ترك الأخبار، وعمل نائبًا للمدير العام أنور السادات، في صحيفة الجمهورية عام 1954. وبعد عام واحد، كلفه عبدالناصر بإنشاء وكالة أنباء مصرية مائة في المائة، وهي وكالة أنباء الشرق الأوسط، على النمط الأوروبي، وكان أول مدير لها، عند إنشائها عام 1956.
عاد رئيسًا لتحرير الأخبار في 1959 ثم أبعد، وعمل أستاذًا للصحافة بالجامعة الأمريكية، وأنشأ مركزًا للتدريب الصحفي بالأهرام في 1968، وشارك في إنشاء معهد الإعلام بجامعة القاهرة عام 1971، وأصدر صحيفة “صوت الجامعة”، ثم عاد رئيسًا لتحرير الأخبار عام 1974 حتى عام 1976.
مؤلفاته:
قام الحمامصي بكتابة عددًا من المؤلفات، منها:
- صحافتنا بين الأمس واليوم
- نزاهة الحكم
- معركة الجلاء
- ماذا في السودان؟
- معركة تأميم قناة السويس، من القاتل؟
- القربة المقطوعة
- وأسوار حول الحوار
كما كانت له عدة دراسات في صناعة الصحافة تم تدريسها في مختلف معاهد وكليات الإعلام بالعالم العربي، منها: (المخبر الصحفي، المندوب الصحفي، صالة التحرير، الأخبار في الراديو والتليفزيون، وكالات الأنباء، الإدارة في الصحف، من الخبر إلى الموضوع الصحفي، والصحيفة المثالية).
وفاته:
توفي جلال الدين الحمامصي في 20 يناير 1988، بعد أن ترك بصمات بارزة في تاريخ الصحافة المصرية والعربية.
البوم الصور
موقع اللوحة بالشارع
المصادر والمراجع
- أحمد البهنساوي، جلال الدين الحمامصي: 33 عامًا على رحيل أحد رواد الصحافة الحديثة، جريدة الوطن، 20 يناير 2021، رابط الإتاحة: https://www.elwatannews.com/news/details/5238322
- كريمة حسن وإسلام دياب، 26 عامًا على رحيل جلال الدين الحمامصي، جريدة المصري اليوم، 19 يناير 2014، رابط الإتاحة: https://www.almasryalyoum.com/news/details/378220
- محمد أمين المصري، جلال الدين الحمامصي، الأهرام، 14 مارس 2015، رابط الإتاحة: https://gate.ahram.org.eg/daily/News/368411.aspx
- مصطفى نجيب، موسوعة أعلام مصر في القرن العشرين، القاهرة: وكالة أنباء الشرق الأوسط، 1996، ص156.