شارع جمال سالم

الاسم

جمال مصطفى سالم

اسم الشهرة

جمال سالم

مولده ونشأته:
ولد جمال مصطفى سالم في عام 1918 بالسودان أثناء عمل والده بها. وبعد أن أتم دراسته في المرحلة الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938. وقد أوفدته الدولة في بعثات عسكرية خارج مصر إلى إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.
حياته العملية
شارك جمال سالم في حرب فلسطين عام 1948، وبعدها انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار وشارك في ثورة 23 يوليو 1952. وبعد نجاح الثورة وسيطرتها على السلطة في مصر، كًلف جمال سالم بالقضايا الاقتصادية أثناء عضويته في مجلس قيادة الثورة، حيث اختير رئيسًا للجنة العليا للإصلاح الزراعي التي لعبت دورًا بارزًا في تصفية ممتلكات كبار ملاك الأراضي الزراعية. ثم اختير عضوًا بالمجلس الدائم للإنتاج في ناير 1953، ثم زيرًا للمواصلات مع احتفاظه بعضوية لجنة الإنتاج في سبتمبر 1954.
وقد تولى أيضًا في عام 1954 رئاسة محكمة الثورة، وقد شكلت هذه المحكمة لمحاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأصدر حكما بالإعدام على عدد من قياداتهم البارزة.
كان جمال سالم هو صاحب الاقتراح باعدام الملك فاروق وعدم نفيه، ولكن اقتراحه هذا قوبل برفض أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعلى رأسهم “جمال عبد الناصر” على اعتبار أن ذلك ليس من شيم الشعب المصري المتسامح بطبعه.
ساهم في الصراع على السلطة بين الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر، وانحاز انحيازًا مطلقًا إلى عبد الناصر، فيما عُرف في السياسة المصرية بأزمة مارس ١٩٥٤.
قاد جمال سالم المقاومة ممثلًا لمجلس قيادة الثورة في السويس عام 1956، أثناء العدوان الثلاثي على مصر.
وصف أنور السادات جمال سالم في مذكراته “البحث عن الذات” بأنه كان حاد المزاج، عصبيًا بشكل غير طبيعي، لا يهاب الدم، وهو ما دفع بالرئيس عبد الناصر في النهاية إلى الحد من اختصاصاته.
كما وصف “سيد مرعي”، وزير الزراعة الأسبق في عهد الثورة، قائد الجناح جمال سالم بكلمات بسيطة أبلغ وصف‏، حيث قال” “لا أستطيع أن أتكلم عن الثورة بغير أن أتكلم عن الاصلاح الزراعي، ولا أستطيع أن أتكلم عن الاصلاح الزراعي بغير أن أتكلم عن المرحوم جمال سالم‏,‏ ولا أستطيع أن أتكلم عن جمال سالم بغير أن أتكلم في نفس الوقت عن الطبيعة البشرية في أقرب صورها‏”.‏
ثم مضي سيد مرعي يقول عن جمال سالم في مذكراته:‏ “حينما يصبح منتهى العنف ومنتهى الرقة وجهين لعملة واحدة‏..‏ وأقصى الانفعال وأقصى الهدوء جانبين لشخصية واحدة‏..‏ ومنتهي الاخلاص ومنتهي التمرد متتابعين في دقيقة واحدة وشخصية واحدة‏..‏ هي شخصية جمال سالم‏..‏ فقد كان يعتبر الاصلاح الزراعي مسألة حياة أو موت بالنسبة له،‏ ولذلك كان يقف بكل جهده وتفكيره وراء خطواته‏..‏ لأنه كان يري الإصلاح الزراعي هو نقطة التحول الأساسية في حياة القاعدة العريضة من الشعب المصري‏,‏ لذلك كان لابد أن تلقي الثورة بكل ثقلها وراءه‏..‏ وكان جمال سالم يضع نفسه في موقف التحدي المستمر من كل المشاكل والصعاب حتى لا يفشل هذا الإنجاز الضخم للثورة‏”.‏
وفاته
أصيب جمال سالم بمرض السرطان في عنفوان شبابه، فاعتزل العمل السياسي، وظل يكافح هذا المرض حوالي عشر سنوات، حتى توفي مايو 1968.

البوم الصور

موقع اللوحة بالشارع

المصادر والمراجع

  •  لمعي المطيعي، موسوعة 1000 شخصية مصرية، القاهرة، مكتبة الدار العربية للكتاب، 2006.
  •  محمد الجوادي، جمال سالم: نشوة السلطة، القاهرة: دار الروضة، 2020.
  •  مصطفى نجيب، موسوعة أعلام مصر في القرن العشرين، القاهرة: وكالة أنباء الشرق الأوسط، 1996، ص161.