نشأته وتعليمه:

ولد طه حسين سلامة فى عزبة (الكيلو) بالقرب من مغاغة بالمنيا عام 1889، فقد بصره وهو في الثانية من عمره في قريته، والتحق بكتاب القرية وحفظ القرآن الكريم ثم رحل إلى القاهرة في عام 1902 والتحق بالأزهر، وتأثر بالإمام محمد عبده، وبدأ حضور المحاضرات بالجامعة المصرية منذ عام 1908 وفى نفس العام بدأ يتعلم اللغة الفرنسية.

حصل على الدكتوراة من مصر عام 1914 ثم سافر الى فرنسا وحصل على الدكتوراة وكان موضوعها ” فلسفه ابن خلدون الاجتماعية” من جامعة مونبلييه بفرنسا. ثم حصل على دبلوم فى الدراسات العليا فى اللغة اللاتينية من جامعة السوربون بفرنسا. تزوج طه حسين من السيدة سوزان الفرنسية التي كان لها دور مهم في حياته.

وظائفه:

عندما عاد طه حسين إلى مصر انتظم في سلك التدريب بالجامعة المصرية محاضرًا في الكلاسيكيات والتاريخ القديم، وشغل المناصب الآتية:

• رئيس كرسي الأدب العربي بالجامعة المصرية عام 1925
• عميد كلية الآداب جامعة فؤاد الأول 1929-1932
• عميد كلية الآداب جامعة فؤاد الأول 1936-1938
• مستشاراً فنياً لوزير المعارف 1942
• رئيس جامعة فاروق الأول “الإسكندرية” عام 1944
• وزيراً للمعارف 1950-1952، حيث أصدر قانونًا جعل التعليم مجانيًا وإجبارياً.
• رئيسًا لمجمع اللغة العربية 1967.

الجوائز والأوسمة:

• الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر 24 يونيو 1964.
• الدكتوراه الفخرية من جامعة باليرمو بصقلية 17 يناير 1965.
• حصل على قلادة النيل من الرئيس جمال عبد الناصر 17 ديسمبر 1965.
• الدكتوراة الفخرية من جامعة مدريد باسبانيا يوليو 1968
• جائزة الدولة فى الآداب 1958.

مؤلفاته:

• تجديد ذكرى أبى العلاء “رسالة دكتوراة- مصر”
• دراسة تحليلية نقدية في الفلسفة الاجتماعية عند بن خلدون “رسالة دكتواره- فرنسا”
• الظاهرة الدينية عند اليونان
• حديث الأربعاء               كتاب فكر
• في الأدب الجاهلي       كتاب أدب
• الفتنة الكبرى               كتاب تاريخ
• الحب الضائع                رواية
• قادة الفكر                   كتاب تاريخ

وغيره (له أكثر من أربعين مؤلفًا في المعارف المختلفة).

اثرى المكتبةَ العربية بالعديد من المؤلَّفات والترجمات، وكان يكرِّس أعمالَه للتحرُّر والانفتاح الثقافي، مع الاعتزاز بالموروثات الحضارية القيِّمة؛ عربيةً ومصريةً. وبطبيعة الحال، اصطدمت تجديديةُ أطروحاته وحداثيتُها ببعضِ الأفكار السائدة، فحصدت كبرى مُؤلَّفاته النصيبَ الأكبر من الهجوم الذي وصل إلى حدِّ رفع الدعاوى القضائية ضده. وعلى الرغم من ذلك، يبقى في الذاكرة: «في الأدب الجاهلي»، و«مستقبل الثقافة في مصر»، والعديد من عيون الكتب والروايات، فضلًا عن رائعته «الأيام» التي روى فيها سيرته الذاتية.

وفاته:-

رحل طه حسين عن دُنيانا في أكتوبر ١٩٧٣م عن عمرٍ ناهَزَ ٨٤ عامًا، قضاها معلِّمًا ومؤلِّفًا وصانعًا من صنَّاع النور