مولده ونشأته:
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد في يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر 1911 بشارع “بيت القاضى” بحى الجمالية بالقاهرة، وسمى على اسم الدكتور “نجيب محفوظ”، الذى قام بعملية الولاده لوالدته. وكان والده موظف حكومي بسيط، وله سبعة أخوات وهو أصغرهم، عاشت الأسرة في حي الجمالية مدة من الزمن، ثم انتقلت إلى “العباسية” عندما كان نجيب محفوظ في الثالثة عشرة من عمره.
التحق نجيب محفوظ بكتاب “الشيخ بحيري” بحارة الكبابجى، وتخرج من مدرسة الحسينية الأولية في سنة 1925م، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة “فؤاد الأول الثانوية”. التحق بعدها بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة “فؤاد الأول”، وتخرج فيها عام 1934م.
وظائفه:
شغل نجيب محفوظ عدد من الوظائف، حيث عمل سكرتيرًا في الجامعة (1936-1959), وسكرتيرًا في وزارة الأوقاف (1939-1953م)، ثم مديرًا عامًا بمصلحة الفنون العامة سنة 1955م، ثم مديرًا فنيًا للرقابة على المصنفات الفنية بوزارة الثقافة (1955- 1960م)، فرئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة السينما (1966- 1971م)، وكان هذا العمل آخر المناصب التي شغلها قبل تقاعده.
وخلال فترة عمله بالوظائف الحكومية كان يكتب مقالًا أسبوعيًا بجريدة “الأهرام”. كما عمل مستشارًا لوزير الثقافة (1968-1970م). وأصبح عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة، واتحاد الكتاب، ونادى القصة القصيرة.
أعماله وإنجازاته الأدبية:
مع أنه بدأ الكتابة في وقتٍ مبكر، إلا أن نجيب محفوظ لم يلق اهتمامًا حتى قرب نهاية الخمسينيات، فظل مُتجاهلاً من قبل النُقاد لما يُقارب خمسة عشر عاماً قبل أن يبدأ الاهتمام النقدي بأعماله في الظهور والتزايد.
بدأ نجيب محفوظ مشوار الكتابة وهو تلميذ في المرحلة الأولية، ونشر قصته الأولى عام1932م، ومجموعته القصصية الأولى فى عام 1938م، وروايته الأولى 1939م، بمساعدة “سلامه موسى” رئيس تحرير( المجلة الجديدة) فى ذلك الوقت.
تنوعت رواياته بين الرواية التاريخية والاجتماعية والفلسفية. كتب أطول الروايات المصرية المعروفة بالثلاثية. ترجمت معظم أعماله إلى لغات أجنبية عديدة. كتب عددًا من السيناريوهات السينمائية. سجلت أعماله في مكتبة الكونجرس الأمريكي باعتباره أحد الكتاب البارزين في العالم.
من أهم أعماله:

• همس الجنون 1938.
•  عبس الأقدار 1939.
•  رادوبيس 1939.
• كفاح طيبة 1943.
•  القاهرة الجديدة 1944.
•  خان الخليلي 1945.
•  زقاق المدق 1946 .
•  السراب 1947.
•  الثلاثية (بداية ونهاية 1948، قصر الشوق 1956، السكرية 1957).
•  أولاد حارتنا نشرت في بداية الأمر بجريدة الأهرام من(21/9/1959 إلى25/12/1959).
•  اللص والكلاب 1963.
•  السمان والخريف 1964.
•  ثرثرة فوق النيل 1968.
•  ميرامار، كتبت قبل حرب يونيو1967 مباشرة.
•  الكرنك 1974.
•  حضره المحترم 1975.
•  ملحمة الحرافيش 1977.
•  أفراح القبة 1981.
•  حديث الصباح والمساء 1987.
•  الفجر الكاذب 1988.
•  أصداء السيرة الذاتية 1996.
•  أحلام فترة النقاهة 2004، وهي آخر أعماله.

ترجمت معظم أعماله إلى الانجليزية والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والروسية والصربية والكرواتية.
الجوائز والتكريم:
حصل نجيب محفوظ على الكثير من الجوائز والأوسمة؛ منها:

• جائزة قوت القلوب الدمرداشية في الرواية عن رواية “رادوبيس” عام 1943.
•  جائزة وزارة المعارف (التربية والتعليم) عن رواية “كفاح طيبة” عام 1944.
• جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية “خان الخليلي” عام 1946.
•  جائزة الدولة في الأدب عن رواية “بين القصرين” عام 1957.
•  وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962.
•  جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968.
•  وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1972.
•  قلادة النيل عام 1988، وهى أرفع الاوسمة المصرية.
• جائزة نوبل في الآداب نوفمبر عام 1988.

وفاته:
توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006م، بعد معاناة من مشاكل صحية، وبعد حياة مليئه بالكفاح والنجاح، فترك وراءه العديد من الأعمال والمؤلفات الثمينة في الأدب العربي والعالمي.