شارع أحمد عرابى باشا
الاسم | أحمد محمد عرابي الحسيني |
اسم الشهرة | أحمد عرابي |
مولده ونشأته:
ولد أحمد عرابي بقرية (هرية رزنة) بالزقازيق محافظة الشرقية في 31 مارس 1841م، وكان والده فلاحًا وشيخًا للبلد. تلقى تعليمًا تمثل في القراءة والكتابة، وأرسله والده في الثامنة من عمره للأزهر ليدرس اللغة العربية والفقه والتفسير. وفي عام 1854م أصدر سعيد باشا قرارًا بتجنيد أبناء المشايخ في الجيش فتم تجنيده كأقرانه.
تدرجه الوظيفي:
التحق عرابي بالخدمة العسكرية بدرجة بلوك أمين في 6 ديسمبر 1854م، ورقي إلى ملازم ثان في 25 نوفمبر 1858م، ثم ملازم أول في 23 فبراير 1859، وإلى يوزباشي في 18 أبريل 1859، ثم إلى رتبة صاغ في 17 ديسمبر 1859م، وإلى رتبة المقدم في 1860م، والقائمقام (عقيد) عام 1861م، ثم رتبة أميرآلاي (عميد) في يونية 1879م. ثم رتبة اللواء 1882م. صدر الأمر بتعيينه وكيلاً لنظارة الحربية في يناير 1882م، وفي فبراير 1882 أختير وزيرًا للحربية في وزارة محمود سامس البارودي باشا.
وطنية عرابي:
في 15 يناير 1881م اجتمع عدد من الضباط في منزل أحمد عرابي، منهم عبد العال حلمي، وعلي فهمي، وألفي أفندي يوسف، وأحمد عبد الغفار، واتفقوا على أن يتحدث أحمد عرابي باسمهم، وأقسموا على فداء الوطن بأرواحهم، وكتبوا عريضة إلى رئيس النظار “رئيس الوزراء” يشكون وزير الحربية عثمان رفقي الشركسي لانحيازه للأتراك والشراكسة، وطالبوا بعزله. كما طالبوا بانتخاب مجلس نواب، وزيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي، وتعديل القوانين العسكرية، وإلغاء السخرة. وقام بالتوقيع على العريضة كلاً من: أحمد عرابي وعلي فهمي وعبد العال حلمي، وقدموا العريضة لرياض باشا رئيس مجلس النظار.
عرابي في قصر عابدين:
قدم عرابي طلبات الجيش والأمة إلى الخديو توفيق في 9 سبتمبر 1881، ومعه جمع من الضباط حوالي ثلاثين ضابطًا. استجاب الخديو لطلبات عرابي، وأقال وزارة رياض باشا، وأمر بانتخاب مجلس النواب.
عرابي يواجه الخديو والإنجليز معًا:
لم يكن الإنجليز ليسمحوا بأية حركة وطنية من شأنها السعي بالبلاد إلى النهوض والتقدم، وكان الإنجليز متربصين بمصر يتحينون الفرصة لاحتلالها، وقد جاءت الفرصة في حدوث مناوشات بين المصريين وبعض الأجانب في الإسكندرية، فقامت انجلترا في صباح الثلاثاء 11 يولية 1882م بضرب الإسكندرية، وإنزال قواتها إليها بحجة حماية الأقليات من الأجانب، وتحالف الخديو مع الإنجليز للقضاء على حركة عرابي، الذي قرر وقواته أن يذهبوا إلى كفر الدوار ليقطعوا الطريق على الإنجليز من احتلال البلاد، وكشف للأمة خيانة الخديو وتعاونه مع الإنجليز.
فأصدر السلطان فرمان بعصيان عرابي الذي أراد أن يردم قناة السويس ليفوت على الإنجليز دخول مصر عن طريقها، لكن خدعه ديلسيبس وادعى أن القناة حيادية، وأن انجلترا لن تستخدمها لأغراض حربية. إلا أن ديلسيبس تواطأ مع الإنجليز وسمح لهم بالدخول عن طريق القناة، ودارت معركة بين الجيش المصري والإنجليز في التل الكبير في 13 سبتمبر 1882م، رغم بطولات الجيش المصري. فانسحب عرابي للقاهرة لمحاولة الدفاع عنها، لكنها سقطت في يد الإنجليز في 14 سبتمبر 1882م، وتم إلقاء القبض على عرابي.
نفي عرابي:
وقد تمت محاكمة عرابي وصدر القرار بنفيه إلى جزيرة سيلان، وغادر مصر في 28 ديسمبر 1882، حيث قضى في منفاه أكثر من 19 عامًا.
عودته ووفاته:
عاد عرابي إلى مصر في 30 سبتمبر 1901م، ليقيم مع أولاده في عمارة البابلي بشارع الملك الناصر المتفرع من شارع خيرت حي السيدة ، وتوفي يوم 21 سبتمبر 1911م.
مذكراته:
كتب عرابي مذكراته استعرض فيها جميع أحداث ثورته، تحت عنوان: (مذكرات الزعيم أحمد العرابي: كشف الستار عن سر الأسرار في النهضة المصرية المشهورة بالثورة العرابية).
البوم الصور
موقع اللوحة بالشارع
المصادر والمراجع
- عبد الرحمن الرافعي، الزعيم الثائر أحمد عرابي، القاهرة: مطابع دار الشعب، 1968.
- لمعي المطيعي، موسوعة رجال ونساء من مصر، القاهرة: دار الشروق، ص236-241.
- محمود الخفيف، أحمد عرابي الزعيم المفترى عليه، القاهرة: كلمات عربية للترجمة والنشر، (د.ت).