شارع نبيل الوقاد

الاسم

نبيل بكر علي حسن الوقاد

اسم الشهرة

نبيل الوقاد

مولده ونشأته:

ولد “نبيل بكر علي حسن الوقاد” في 15 يناير 1936، بحي “محرم بك” بمحافظة الإسكندرية ونشأ لأب وطني انخرط في العمل السياسي، مما كان سببًا في اضطراره إلى هجر الإسكندرية والسفر إلى بني سويف، بعد أن أيقن أن وجوده فيها يمثل خطرًا على مستقبل أولاده في ظل عمله بالسياسة مع التوترات السياسية التي عانتها مصر في مرحلة ما قبل نشوب ثورة 23 يوليو 1952.

وفي مدينة بني سويف التحق نبيل الوقاد بمدرسة الأقباط الثانوية، وبعد حصوله على شهادة الثانوية ألحقه والده بالكلية الحربية حتى يخدم أمن بلاده ويحافظ على سلامتها، وهو الأب الذي حرص كذلك على إلحاق أربعة من أبنائه بالكليات العسكرية، ومنهم المعلق الرياضي الشهير “محمود بكر” (1944 ـ 2016) الشقيق الأصغر لنبيل الوقاد، والذي كان طالبًا بالكلية البحرية عام 1962 حين استشهد أخوه نبيل في اليمن.

ومن الجدير بالذكر أن بطولات نبيل الوقاد سبقت التحاقه بالكلية الحربية، فقد شارك البطل في معارك السويس وبورسعيد يوم 25 يناير 1951 ووقتها لم يكن يتجاوز عمره السابعة عشرة.

مسيرته العسكرية:

التحق نبيل الوقاد بالجيش عقب تخرجه من الكلية الحربية برتبة ملازم أول، وقد كان يتميز بالجد والصرامة والاجتهاد والتميز، لذلك أسندت إليه القيادات العليا أدوارًا بالغة التعقيد، وقد أثبت تميزه بصورة عملية؛ فكان أحد الأفراد المؤسسين لفرقة الصاعقة المصرية سنة 1955، ثم أصبحت رسمية عام 1957، وقام بعدد من العمليات الخطيرة والدقيقة والتي ثبتت دعائم سلاح الصاعقة الذي كان ما يزال وليدا بحاجة إلى رجال يجففون عوده الأخضر.

وتقديرًا لجهوده في فرقة الصاعقة المصرية منحه الرئيس “جمال عبد الناصر” نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى في 9 مارس 1960.

سفره إلى اليمن واستشهاده:

كان نبيل الوقاد أحد ضباط الحرس الجمهوري المقربين من الرئيس جمال عبد الناصر، وكان عبد الناصر يعتمد عليه في تنفيذ المهام الصعبة، لذلك تلقى تكليفًا مباشرًا منه في عام 1962 ليكون ضمن المجموعة التي ستسافر إلى اليمن لتعاون الثورة اليمنية ضد نظام “الإمام البدر”.

ذهب الوقاد إلى اليمن وبمجرد وصوله تلقى أوامر من قيادة الثورة بالهبوط بالمظلات في منطقة عمليات خطرة، وفي تلك اللحظة لقى نهايته، وأصبح أول شهيد مصري بحرب اليمن التي فقد فيها الجيش المصري بعد ذلك نحو 26 ألف مقاتل.

الوقاد دخل تاريخ مصر المعاصر من أوسع أبوابه حين خلد الرئيس جمال عبد الناصر اسمه وتحدث عنه باستفاضة، بعد استشهاده بواحد وستين يوما؛ ففي يوم 23 ديسمبر 1962، كان أن خطب الرئيس جمال عبد الناصر في بورسعيد بمناسبة الاحتفال بعيد النصر السادس، قائلا: “في حرب اليمن أول شهيد كان لنا الملازم نبيل الوقاد -الله يرحمه- في منطقة صرواح، مأرب؛ مؤمن بنفسه، مؤمن ببلده، مؤمن بعروبته مؤمن بأن أرض العرب واحدة، وأن تحرير أي بلد عربي هو تثبيت لحرية باقي البلدان العربية”.

البوم الصور

موقع اللوحة بالشارع

المصادر والمراجع

  •  غادة موسى، “شارع نبيل الوقاد” الشهيد الحي في حرب اليمن، جريدة الدستور، 16 يونيو 2019، رابط الإتاحة: https://www.dostor.org/2672083
  •  محمد محسن أبو النور، أسرار تكشف لأول مرة عن حياة نبيل الوقاد أول شهداء حرب اليمن، اليوم السابع، 7 نوفمبر 2016، رابط الإتاحة: https://www.youm7.com/story/2016/11/7/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D9%88%D9%84/2956846