شارع إسماعيل الحبروك

الاسم

إسماعيل حسين الحبروك

اسم الشهرة

إسماعيل الحبروك

مولده ونشأته:

ولد إسماعيل حسين الحبروك بمدينة أبو حمص محافظة البحيرة في 5 يناير 1925، وكان والده يمتلك مضربًا للأرز وعاش فى مسقط رأسه فترة قبل انتقاله إلى دمنهور، ثم إلى الإسكندرية ومنها إلى القاهرة، تلقى تعليمه قبل الجامعي فى دمنهور ثم التحق بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية وتخرج فيها عام 1948.

وخلال دراسته أصبح الحبروك نجم نجوم جامعة الإسكندرية وكلية الحقوق على وجه الخصوص لعدة أسباب لأنه شاعر الكلية، أديب الكلية، قائد مظاهرات الكلية ضد الاحتلال الإنجليزى، بالإضافة إلى أنه كان يعمل مراسلا ومدير مكتب لجريدة روزاليوسف، ويكتب أسبوعيا قصة قصيرة فى روزاليوسف؛ فمن نجوميته أنه يصعد على مائدة فى منتصف الكلية ليلقى خطبة أو قصيدة فيذهب الطلاب خلفه ويهتفول يسقط الاستعمار لأنه كان مشهورًا وكل الطلبة يعرفونه ويشيرون إليه دائمًا، بالإضافة إلى أنه معروف فى مجتمع الإسكندرية ويدعى إلى جميع المناسبات الاجتماعية والحفلات فى الإسكندرية ويدعى إلى الأندية الكبرى، مثل “سبورتنج” و”الصيد” بصفته نجمًا من نجوم الإسكندرية، وليس الكلية فقط فهو كان شخصية متفردة وصنع نجوميته بنفسه وبأدبه وقصصه وأغانيه.

حياته العملية:

بدأ الحبروك العمل كصحافي أثناء دراسته الجامعية، إلي أن حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1948، وقد امتد عمله بمجلة روز اليوسف إلي ما بعد دراسته، ثم تدرج في العمل داخل العديد من المؤسسات الصحافية، حيث عمل بمجلة “الجيل الجديد” و”الأهرام”، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة “الشعب”، كما تولى أيضًا رئاسة تحرير جريدة “الجمهورية” عام 1959.

مواهبه:

كان إسماعيل الحبروك متعدد المواهب؛ فقد برع في أكثر من مجال منها: الزجل، الشعر، وتأليف الأغـاني، وكتابة القصص والروايات؛ فقام بكتابة الأغاني لبعض مطربي عصره، ومنهم “عبد الحليم حافظ” و”فايزة أحمد” و”فريد الأطرش” و”محرم فؤاد”.

كان الاتجاه السائد فى شعر الحبروك الحب والعاطفة والوطنية وقصائده منوعة القافية وهذا مؤشر على رصيده اللغوى ودائما ما كان يعكس شعورا بقرب الرحيل، وكانت مقالاته أشد حدة من قصائده وتم منعه من الكتابة لمدة وصلت إلى عام وكان وقتها رئيسا لتحرير جريدة الشعب وكان بسبب مقال هاجم فيه الشيخ “أحمد حسن الباقوري”، وزير الأوقاف وقتها.

من أغانيه الوطنية التي نالت شهرة كبيرة (إحنا الشعب، يا جمال يا حبيب الملايين، يا أغلى اسم في الوجود)، ومن أغانيه العاطفية (بتسأل ليه عليا، أسمر يا أسمراني، أول مرة تحب يا قلبي، تخونوه).

كما كتب الحبروك المئات من المقالات السياسية والاجتماعية والقصص القصيرة ومنها ما ترجم ومنها ما أصدر في كتب، ومن أبرز تلك القصص: (بقايا عذراء – امرأة بلا مقابل)، ومنها أيضا ما تحول إلى أفلام سينمائية مميزة مثل (هاربة في الليل) و(الخيانة الزوجية) و(المكافح الصغير).

تكريمه:

نتيجة لجهود إسماعيل الحبروك البارزة تم تكريمة ومنحه عدة جوائز وأوسمة؛ منها:

  • جائزة القصة من إذاعة لندن عام 1949.
  • جائزة الدولة عن أحسن أغنية هادفة عام 1956.
  • جائزة الدولة عن أحسن مقال عام 1957.
  • وسام النجمة المغربي من الملك محمد الخامس.

وفاته:

توفي إسماعيل الحبروك في 16 مارس 1961 بعد حياة حافلة بالإبداع والانجازات، على الرغم من وفاته في سن صغير.

البوم الصور

موقع اللوحة بالشارع

المصادر والمراجع