شارع الشيخ محمد سلامة

الاسم

محمد سلامة

اسم الشهرة

الشيخ محمد سلامة

مولده ونشأته
ولد الشيخ “محمد سلامة” في عام 1899 بمدينة “مسطرد” بمحافظة القليوبية، حفظ القرآن الكريم، والتحق بالجامع الأزهر لاستكمال دراسته، حتى أتمها.

ونظرًا لعذوبة صوته وحفظه للقرآن الكريم أصبح قارئًا للقرآن في سن مبكرة وذلك في عام 1910، وتتلمذ على يد الشيخ “محمد الصيفي” حتى أنه كان يلازمه كثيرًا، لدرجة أن الشيخ محمد الصيفي كان يرسل الشيخ محمد سلامة وقت الطوارئ لقراءة السورة في المكان المرتب له.

وقد شارك الشيخ سلامة في ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني، رحل بعدها إلى فلسطين ومكث بها عدة سنوات حتى عاد إلى مصر في ثلاثينيات القرن العشرين.

مسيرته في تلاوة القرآن
يعد الشيخ محمد سلامة أحد الأعلام البارزين في تلاوة القرآن الكريم، وقد عاصر  الفترة الذهبية لعصر التلاوة، ونال من الشهرة ومن المجد مالم ينله مقرئ من قبل رغم أنه لم يقرأ في الإذاعة أول الأمر، لأنه كان يعتقد أنه محرم.

شارك في عام 1937 في مؤتمر قراء القرآن الذي أدى إلى إنشاء رابطة القراء.‏ وفي  عام 1948 تراجع الشيخ عن فكرة تحريم التلاوة في الإذعة وبدأ يسجل تلاوات قرآنية استمرت حتى وفاته.

تولى الشيخ محمد سلامة، القراءة في مسجد “فاطمة النبوية”، خلفًا للشيخ محمد الصيفي، وذلك بعد أن انتقل الصيفي إلى القراءة في مسجد الحسين، تولى بعده أيضًا القراءة الشيخ محمد سلامة.

 تتلمذ على يديه وتأثَر به من القراء “كامل يوسف البهتيمي” و”محمد صديق المنشاوي”، وكلاهما عاش ودرس في منزل الشيخ سلامة فترة من الوقت.

كان الشيخ سلامة يختلف عن قراء جيله، فكان القارئ الوحيد الذي يجلس على ركبتيه لقراءة القرآن الكريم كأنه فى حالة ركوع أثناء الصلاة وكان إذا انتقل من طبقة القرار إلى طبقة الجواب هب واقفًا على ركبته فى حركة متوافقة مع الطبقة التى ارتفع إليها.

وكان دائما مستنكرًا لطريقة أداء الشيخ “مصطفى إسماعيل” ولا يخفى ذلك، وكان يؤمن بأن قراءة القرآن تحتاج إلى صوت قوى ووقور، أما الصوت الحلو فليس مستحبًا فى التلاوة، وكان هذا رأيه أيضًا في الشيخ “عبد الباسط عبد الصمد”، وأما الصوت المفضل لديه فكان الشيخ الصيفى، وكان من رأيه أن صوت الشيخ “عبد العظيم زاهر” أنه “مش بطال”.

كان آخر مرة قرأ فيها القرآن كانت في مآتم والده الشيخ سيد مخيمر بالجيزة، وحدث أثناء التلاوة أن انصرف بعض الجالسين، وهنا قطع التلاوة وأعطى الحاضرين فى السرادق درسًا فى آداب الاستماع إلى القرآن الكريم، وعندما مات الشيخ سلامة كان في حكم المجهول بالنسبة للأجيال الجديدة وهى الأجيال التي كان يطلق عليها الشيخ لقب أجيال عبد الحليم حافظ.

وفاته
توفي الشيخ محمد سلامة وهو يقرأ القرآن الكريم يوم الأحد 11 مايو1982 إثر إصابته بأزمة قلبية، بعد أن ملأ الدنيا بتلاواته العذبة.

البوم الصور

موقع اللوحة بالشارع

المصادر والمراجع