شارع حسين رشدي باشا

الاسم

حسين رشدي محمود حمدي باشا طبوزاده

اسم الشهرة

حسين رشدي باشا

نشأته وتعليمه:

ولد حسين رشدي لإحدى العائلات التركية عام 1863 في عهد الخديو إسماعيل وكان والده محمود حمدي باشا طبوزاده محافظ القاهرة ووكيل نظارة الداخلية ومن ثم ينتمي إلى “الذوات” من كبار ملاك الأراضي الزراعية، غير أنه يمثل الجيل المتمصر منهم وتعلم بالقاهرة ثم فى المعاهد السويسرية ثم حصل على إجازة الحقوق من جامعة السربون بفرنسا عام 1892 وعاد إلى مصر.

وظائفه:

التحق حسين رشدي بقلم قضايا نظارة المالية، ثم أصبح مفتشًا للغات الأجنبية بنظارة المعارف لمدة ست سنوات، عين بعدها قاضيًا بالمحاكم المختلطة، حيث مكث بتلك الوظيفة نحو سبع سنوات، ونقل إلى المحاكم الأهلية بوظيفة مستشار بمحكمة الاستئناف، ثم أصبح مديرًا لديوان الأوقاف.

حسين رشدي وزيرًا:

اختير رشدي ناظرًا للحقانية عام 1908م، ثم تولى نظارة الخارجية عام 1910م، ثم ناظرًا للحقانية مرة ثانية حتى عام 1914م.

حسين رشدي رئيسًا للوزراء:

 تولى رشدي رئاسة مجلس النظار للمرة الأولى من 5 أبريل 1914م، حتى اعلان الحماية البريطانية على مصر، وخلع الخديو عباس حلمي الثاني وتولية الأمير حسين كامل باشا عرش مصر بلقب سلطان في 19 ديسمبر 1914م، وبهذا الإعلان انتهت نظارة رشدي باشا، كما انتهت مرحلة النظارات المصرية، لتبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة الوزراء بدلا من النظار.

ثم شكل الوزارة للمرة الثانية من 19 ديسمبر 1914 حتى وفاة السلطان حسين كامل في 9 أكتوبر 1917م. وعندما تولي العرش السطان أحمد فؤاد الأول العرش عهد إلى حسين رشدي بتشكيل الوزارة، لتكون وزارته الثالثة (10 أكتوبر 1917- 9 أبريل 1919م)، ثم شكل رشدي وزارته الرابعة (9 – 22 أبريل 1919م)، حيث قدم رشدي استقالته للسلطان أحمد فؤاد، والتي كانت بمثابة مقدمة لثورة 1919.

دوره في السياسة المصرية:

وقع على عاتق رشدي اتخاذ القرارات التي أملاها الإنجليز تمهيدًا للحماية، وإن كان حريصا على أن يسجل دائمًا أن تلك القرارات تعبير عن إدارة الإنجليز وأنه وزملاءه يستمدون سلطتهم من الخديو الغائب، وأنهم مستمرون فى القيام بأعباء وظائفهم تجنبا للمضار التي تلحق بالبلاد إذا تعطلت حركة إدارتها الداخلية واستمر فى منصبه عندما خلع عباس حلمي الثاني، وعين حسين كامل سلطانًا بقرار من وزير الخارجية البريطاني، وبرر رشدي موقفه بالتعاون مع سلطات الحماية مؤكدًا في خطاب قبول رئاسة الوزارة الذي وجهه للسلطان أنه مصري قبل كل شيء “وبصفتي مصريًا قد رأيت من المفروض على أن أجتهد في أن أكون نافعًا لبلادي”.

والطريقة التي تصرف بها حسين رشدي عند نهاية الحرب توحي بأنه لا يقل عن غيره من ساسة مصر كفاءة؛ فقد لعب دورًا مهمًا في حسم الخلاف حول تشكيل “الوفد المصري” وفى توحيد الصفوف ورئاسة سعد زغلول لذلك الوفد ولعل ثقافته القانونية وكذلك ثقافة سعد هي التي أملت فكرة التوكيلات، فلعب حسين رشدي دورًا مهمًا في إنجاح عملية جمع التوكيلات بفضل موقعه في رئاسة الوزارة رغم سيطرة الإنجليز على أجهزة وزارة الداخلية حتى يسمحوا للوفد بالسفر ولا ريب أن السلطان أحمد فؤاد كان يساند رشدي في موقفه على الأقل في المراحل الأولى.

المناصب الوزارية التي تولاها:

تولى رشدي عدة حقائب وزارية هي:

  • الحقانية (العدل) 12 نوفمبر1908-21 فبراير 1910
  • الحقانية مرة أخرى 15 أبريل 1914
  • الداخلية 15 ديسمبر 1914- 9 أكتوبر 1917
  • الداخلية مرة أخرى 10 أكتوبر 1917- 9 أبريل 1919
  • المعارف العمومية 9 أبريل 1919- 22 أبريل 1919
  • الخارجية بالإنابة 17 سبتمبر 1919

مناصب أخرى:

عين حسين رشدي رئيسًا للجامعة الأهلية (القاهرة حاليًا) ما بين (1913 –1923)، كما تولى رئاسة اللجنة التي وضعت دستور 1923، ثم رئيسًا لمجلس الشيوخ (1926- 1928).

البوم الصور

موقع اللوحة بالشارع

المصادر والمراجع

  • أنور حجازي، عمالقة ورواد، مكتبة الأسرة، 2008، ص119-124.
  • زكي فهمي، صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر، مؤسسة هنداوي، 2013، ص167-171.
  • عباس الطرابيلي، شوارع لها تاريخ: سياحة في عقل الأمة، مكتبة الأسرة، 2000، ص 109-111.
  • كامل مرسي، أسرار مجلس الوزراء، القاهرة: المكتب المصري الحديث، 1985، ص123-161.