شارع عبد الرحمن صدقي

الاسم

عبد الرحمن بن محمد عثمان صدقي ابن عثمان رفقي

اسم الشهرة

عبد الرحمن صدقي

مولده ونشأته

هو “عبد الرحمن بن محمد عثمان صدقي ابن عثمان رفقي”، ولد في المنصورة عام 1896، مكث في المنصورة جزء من طفولته، ثم قرر والده الانتقال إلى القاهرة، فانتقل مع أبيه، وتعلم في مدارس القاهرة.

وظائفه

عمل عبد الرحمن صدقي سنوات عديدة في المجال التربوي مراقبًا للامتحانات، ثم انتقل بعدها للعمل في مراقبة الفنون الجميلة، ثم عمل مشرفًا على دار الأوبرا، وعين وكيلًا فمديرًا لها، مدة عشرين سنة. وكان من أعضاء مجلس الفنون. فأتيح له السفر في بعثات فنية إلى بلاد كثيرة.

حياته الأدبية

أسهم صدقي في تحرير مجلة (السفـور) التي كان يصدرها “عبد الحميد حمدي”، وهي المجلة التي كتب فيها طه حسين، ومصطفى عبد الرزاق أول إنتاجهما، وكثيرًا ما كان يترك عبد الحميد حمدي المجلة موكِلاً مهمة تحريرها وإصدارها لعبد الرحمن صدقي لثقته الكبيرة بمواهبه الأدبية وقدراته اللغوية.

كان عبدالرحمن صدقي من مثقفي الرعيل الأول في مصر، ربى نفسه بالثقافة الرفيعة، ونهل منها بمجهوده الشخصي، بعيدًا عن الأجواء الأكاديمية، مشتركًا في ذلك مع أدباء فطاحل آخرين شقوا طريقهم بأنفسهم أيضًا حتى وصلوا إلى مراتب مرموقة في عالم الأدب أمثال: عباس محمود العقاد وعلي أدهم وسلامة موسى وغيرهم ممن عاصرهم.

بدأ حياته شاعرًا وكان يعتقد أن الشعر هو الفن الكتابي الوحيد الذي ينسى فيه الشاعر نفسه ويكشف عن خباياها أمام الجمهور، وقد تأثر، كما يقول، بالقصائد والمقطوعات الشعرية المبثوثة في كتاب ألف ليلة وليلة، وتأثر بابن الرومي والمتنبي.

ويرى صدقي أن ما كتبه من شعر هو ترجمة لانفعالاته، وأن موضوع شعره يكاد ينحصر في موضوعي الحياة والموت، وقد بدأ بنشر قصائده في مجلة “عكاظ” لصاحبها الشيخ “محمد فهيم”، وفي مجلة “الثمــرات” لصاحبها “حسن السندوبي”، ويقر بأن فجيعته بموت زوجته ماري وكان قد تجاوز سن الأربعين، قد فجرت شاعريته من جديد ليكتب لها ديواناً كاملاً، ليس مراثي زوجٍ لزوجته وإنما هو رسم للحياة التي عاشها اثنان على وجه الأرض في أكمل سعادة، وغرامهما بالطبيعة وشاطئ النيل واستغراقهما معاً في قراءة الفن بالعقول والعلم بالقلوب.

وفي طيّات ذاك الديوان وصف للحب والموت ورحلة قام بها إلى إيطاليا، ولم يكن وصفه للطبيعة جغرافياً بقدر ما كان وصفاً نفسيّاً رقيقاً لعاطفة الشاعر، أما ديوانه الآخر المهم فهو «حواء والشاعر» وهو دراسة شعرية نفسية متكاملة للأنوثة الخالدة التي تتجسد في بنات حواء على اختلاف أنماطهن في الحسن والشمائل كما كان يقول، إضافة لتناوله لتجربته مع المرأة الأم.

إنتاجه الأدبي

جمع عبد الرحمن صدقي طائفة من شعره في ديوانين الأول (من وحي المرأة) أكثره في رثاء زوجته. والثاني (حواء والشاعر) خص كثيرًا منه بزوجة ثانية له ايطالية.

وكتب قصصا مطبوعة هي:

  • الشاعر الرجيم بودلر.
  • أزهار الشر.
  • أبو نواس.
  • ألحان الحان.
  • الشرق والإسلام في أدب جوته.
  • تاغور والمسرح الهندي.
  • ألوان من الحب.

وله كتب لا تزال مخطوطة، لم تجمع ولم تهيأ للطبع، منها:

  • حياتي في الأوبرا.
  • اعترافات شاعر.
  • كتاب في تراجم بعض معاصريه.
  • المرأة والحب، نشر بعض فصوله، وغير ذلك مما بقي في أوراقه. أوصى بمكتبته إلى دار الكتب.

وفاته

       توفي الشاعر والأديب عبد الرحمن صدقي في عام 1973، بعد أثرى الحياة الأدبية العربية بشعره وأدبه.

البوم الصور

موقع اللوحة بالشارع

المصادر والمراجع

  • أبو الحسن الجمال، ديوان عبد الرحمن صدقي.. جمع ودراسة وتحقيق د. إيهاب النجدي، موقع الجزيرة. نت، 25 نوفمبر 2022، رابط الإتاحة: https://www.al-jazirah.com/2022/20221125/cm8.htm
  • عبد الفتاح الصعيدي،معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، ج 3، بيروت: دار الكتب العلمية، ص403.
  • محمد محمود الباوي، عمالقة الأدب العربي المعاصر، دار الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع، 2003، ص47.
  • مصطفى نجيب، موسوعة أعلام مصر في القرن العشرين، القاهرة: وكالة أنباء الشرق الأوسط، 1996، ص300.